“تونس-تونيفيزيون
يتعرض مغني الراب الألماني التونسي الأصل، أنيس محمد يوسف الفرشيشي المعروف فنيا باسم "بوشيدو"، إلى هجمة شرسة من قبل وسائل الإعلام الألمانية وعديد كبار السياسيين الامان على خلفية اطلاقه لاغية راب تهجم فيها على مثلي الجنسية ومن ضمنهم عدد من الشخصيات الالمانية المعروفة.
واعلنت النيابة العامة فب برلين عن فتها لتحقيق عاجل ضد" بوشيدو" بعد ان تلقت شكايات موثقة بفيديو من قبل عدد من الساسة والمواطنين الالمان اتهموا فيها المغني المذكور بالتحريض على العنف والكراهية ضد المثليين الجنسيين. ومن بين الشخصيات الشاكية نجد عمدة برلين "كلاوس فويت" ورئيسة حزب الخضر الاماني "كلوديا روت". ويذكر ان بوشيدو الأكثر شهرة من بين الفنانين ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا وأكثر الشخصيات الفنية جدلا. بوشيدو، وهي كلمة يابانية تعني "طريق المحارب"، هو الاسم المستعار لمغني الراب أنيس محمد يوسف الفرشيشي الذي ولد في مدينة بون عام 1978 من أب تونسي وأم ألمانية، ترعرع في العاصمة برلين، اكتشف موهبته في غناء الراب في خضم طفولة وفترة مراهقة مضطربة بعد أن طلاق والديه وفي سن صغيرة. بدأ نجم بوشيدو يسطع في سماء الفن بألمانيا منذ عام 2006، حيث حصل على عدة جوائز فنية، من بينها جائزة إيشو الألمانية لأفضل أداء فني ولأفضل فنان هيب هوب (HipHop) وآر.ن.بي (R&B) وجائزة إم.تي.في (MTV) لأفضل فنان ألماني. لكن للميدالية وجها آخر، فقد اُتهم بوشيدو بسرقة ألحان وكلمات بعض أغانيه من مجموعة غنائية أمريكية وأخرى فرنسية رفعت ضده دعوى قضائية أدت إلى تغريمه في مارس الماضي بدفع أكثر من 60 ألف يورو كتعويضات. مجلة دير شبيغل الألمانية وصفت مسيرة بوشيدو كالتالي: "بوشيدو تحول من شاب تورط في قضايا عنف وتجارة بالمخدرات إلى مغني راب بكلمات عنصرية ومعادية للمرأة. واليوم أصبح رجل أعمال وكاتب ووجه إعلامي محبوب
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire